30 أغسطس 2010

قهوتي بي مذاق احزان




ينادي الحزن اسكب لي فناجينـي
 من القهو  بدونــ

بدون سكر مذاقهـ يكون مثل لعلقم

و

الليل موحش وظلام



داكن رحلت منه نجوم

الي حيت لا عبوس و الم

و ابقـ ان و لا احد



ان الم و وحشهـ بين

حناي سود اليل اسأل

اين اجد دفتري كي اخرج



من بين صفحات ذكرياتي

و أنير بها ليلي و اين الواني و

فرشاتي كي ارسم نجوم كي تظيئ ليلي

و اين اشتياق لمن سافر كي

أشعل منها نار كي أتدفئ في برد ليل











و كيف اضع في فنجال الحزن

سكر بعدما ابرده اليل داكن و البارد

كيف للعيون ان تنام و النوم قد جفانه



كيف لوسادتي ان تحضنني

بعد كل هذا الحزن

و كيف لها ان تجفف دموعي





















بعدما اصبحت مثل حبات

الثلج كيف كل هذا

و ان لا أرى من حلكت

اليل حتي مكاني



مع ذالك اسمع باب يفتح

من وراء الظلام
 


بعض الآلام كفيلة... بإجهاض الأحلام

ولكن كثيرا ما ...يكون الألم

هو ما يسبق ...حالات الميلاد ..



لكننا لا نكف ...عن كوننا ....

...نولد كل ...يوم من جديد ...

وان نَدُرت لحظات.. الإشراق في حياتنا ..



عندما نرا بصيص ...امل بين حناي الم...

نبتسم و ان كنا فرقنا.....

... ابتسامه منذ مدهـ....

اقف... اكابد كل هذه ....



المتغيرات وحدي...

....بدون رفيق مع قليل من امل..

مع بصيص من شوعاع الامل  التي
 تعودت روحي ان تصنعها
في لحظات الاحتظار





ليست هناك تعليقات: