اليوم احس أني أقبع بين زوايا لوحده التي أحسها
تفترسني بي قوه حولت هروب منها
فحصرتني من كل
مكان سيطرت
علي مشاعري و كبلتني بيـــ
لقوف كي أتأملها
أتأمل تلك الوحده التي
تقبع في زماني هذا
و تنهش من عمري الذي لم ادركه حتى
أصبحت أتفاجأ بي يوم
جديد في سلم عمري
كنت البارحه فقط .....في عمر عشرين .....
كنت اقطف الزهر من
بساتين و انتفها و
و أسالها علي حبيب لم اعرفه و لم أتخيله
كنت فقط اسألها و كنت أدرك أنها لن
تجيبـ لكن
كنت احلم ان تنطقـ و
تعلن لي علي اسم حبيبي ذاك
الحبيب الذي انتظرته طويلا و
و نسجت لها أجمل عبرات و
ارق الكلمات جعلتو منه فارس و
حكيم رسم في قلبه حنان و علي
لسانه صدق خصمته في خيالي ودعته و
اتفقنا علي لقاء في خيالي انتظرته
في قرعة الطريق في احلامي كل
شيئ كان في خيالي و احلامي
انتظرته في الواقع و حرصت انا
اكون امينة علي ان لا
اسلم قلبي لغيره بي صدق فقط
لا غير لكن احس انه
ينتظرني و يتلهف لي لقائي
كيـ يبوح بي حبه الدفن لي يتلهف و
يعد ايام و و يناجي هذا الزمان
ان يعجل في لقائنا
لانا بتنا منهكين من انتظار فزمان ..............
كان جائر علينا و قسه علي قلوبنا
بي حصار و انتظار
كم اشتاق اليك ايها الحبيب
كي ابوح اليك بحبي و ابكي علي
كتفيك من طول فراق فقلبي
اصبحا مملكة لي انتظار فهل يا ترى
سيجد من يضمه و يدفئ زواياه و
يعلن قلبي انتماء الي قلب طال انتظاره؟؟؟؟؟
لكن ...يبقى قلبي يسأل؟هل؟ ينتظرني كما انتظر فيه
هل يحلم بي يوم ل....
قاء هل يحبني كما احبه
هل يعد ايام و ليلي و يسال نجوم .؟؟.
علي موعد ؟؟لقائنا
هل و هل و هل...؟؟؟؟
من بوح قلم امة الله صاحبت
المدونه و كل ما فيها من حرف هو من نبوح قلبها و قلمها و احلامها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق