30 أكتوبر 2011

قتلتــــني



قتلتني يا لا اعرف كيف أنديك!


و بدون ان أدرك وجدة نفسي
 امشي في نعشي

 اقطف الزهور لقبري

 في سرداب جرحك
 كان
بدمي كان زيتك المضيء

و أضمرت نار حبك انا في قلبي

و حين  انتهيت من  كل طوقس جنوني
بك
 أحرقتني
بكيت سيولاً ..الان .

من خنجرك  العنيف

 و ما زاد بكائي إلا لأنك؟
 و زادت
 و لوعتا  من سهمك مميت

 . في عتمة الليل ....
وسكون النجوم ...
بين طيات الأنين ...
و وجع الأسير...
وبكاء الحزن المرير ...
واضطرابات المشاعر الجياشة ....
لا أستطيع النسيان

 حولت  هروب  و انغمست  بين

 مخده و لحاف  كي انسى ما كان

 فكبرت تنهداتي فأصبحت مثل
مثل البركان
 او
جلاد تجلدني و  تقبض علي أنفاسي
 قلي  يا هذا  هل امسك علي

 قلبي او علي جرحي

 او امشي في نعش الذي

 كنت انت من قررت تريخه و ساعته

و  اطلقت رصاصة  موتي



على أشلاء

 ذاك القلب و ذاك الجسد
 المتهرئ  قبلك و معك و بعدك
 انعي علي قبري
 من لحظات سهمك المميت