قتلتني يا لا اعرف كيف أنديك!
و بدون ان أدرك وجدة نفسي امشي في نعشي
اقطف الزهور لقبري
في سرداب جرحك
كان
بدمي كان زيتك المضيء
و أضمرت نار حبك انا في قلبي
و حين انتهيت من كل طوقس جنوني
بك
أحرقتني
بكيت سيولاً ..الان .
من خنجرك العنيف
و ما زاد بكائي إلا لأنك؟
و زادت
و لوعتا من سهمك مميت
. في عتمة الليل ....
وسكون النجوم ...
بين طيات الأنين ...
و وجع الأسير...
وبكاء الحزن المرير ...
واضطرابات المشاعر الجياشة ....
لا أستطيع النسيان
حولت هروب و انغمست بين
مخده و لحاف كي انسى ما كان
فكبرت تنهداتي فأصبحت مثل
مثل البركان
او
جلاد تجلدني و تقبض علي أنفاسي
قلي يا هذا هل امسك علي
قلبي او علي جرحي
او امشي في نعش الذي
كنت انت من قررت تريخه و ساعته
و اطلقت رصاصة موتي
على أشلاء
ذاك القلب و ذاك الجسد
المتهرئ قبلك و معك و بعدك
انعي علي قبري
من لحظات سهمك المميت