إِحْتَوُينِي فَعُمْرِي قَلْعَةُُ مِنْ أَوْجَاعْ
إِحْتَوُيْنِي فَقَلْبِ لَهِبْ مِنَ اَلْحْزَنْ
يَبْحَثُ عَنْ إِنْتِمَاْءْ
إِحْتَوُنِي وَ لآ تَسْأَلْنِي مَنْ أَنَ وَ مَنْ أَكُونْ
ِ
إحْتَوُنِي وَ كُنْ لِي وَطَنْ
بِلآ حُدُوُدْ وَ لآ قُيُودْ
إحْتَوُنِي وَجْعَلْنِ حُرَةُُُُ ُ طَلِقَ
إحْتَوُنِي وَ فِي ظِلِكْ أْوِنِي
أمْنَحْنِي مِنْ كُلْ بَحْرْ عُذُبَةُ ُ وَ حَنَـــآنْ
فَقَدْ مُنِحْتُ مِنْ قَبْل لِقَإِكْ
مِنْ كُلْ دُرُب ْ جَفَاءْ
كل درب جفاء
فَاصْطَدَتْنِي عَوَاصِفْ اَلْظَلامْ بِلآ عَنَاءْ
أَنْهَكَتْنِي وَ بَعْثَرَتْنِي
وَ أَفْقَدَتْنِي سِرْ اَلْحَيَاتْ
لَمْلِمْنِي بَيْنَ أَظْلُعِكْ وَأَغْرِقْ كُلَ جِلْدِ
فِي دِفْؤِكْ
أَذِبْنِي
و إِقْتَرِبْ و لآ تَبْتَعِدْ تبتعد
فَأَنَ بِلآ إِنْتِمَاءْ
أُرَاهِنْ عَلَى اَلْبَقَاءْ
لِأَنِي وَجَدْتُ بِقُرْبِكَ
الارْتِقَاءْ
أُصْمُتْ لآ تَتَحَدَثْ
فَلآ أُرِيِدُ أَنْ أَسْمَعْ صَوُتْ اَلْفُرَاقْ
وَلآ تَنْهِدَاتْ لِلْبُكَاءْ
إحْتَوُنِي وَ كُنْ لِي وَطَنْ بِلآ وَدَاعْ
لآ قَلْعَةَ َ
كُنْ لِي وُطَنْ
لآ طَرِيِقْ اَنْتَهِي
كُنْ لِي عُمْراَ َ لآ يَومَاَ
إِقْتَرِبْ لآ تَبْتَعِدْ
إِمْنَحْنِي وُسَادَةُ ُ
كَي أَغْفُ عَلَيْهَا
بِلآ كَوَبِيسْ اَلْمَوُتْ
أَلَتِي كَانَتْ دَوْمَاَ تزَاحِمْ غَفْوَتِ
إِجْعَلْنِي شَجَرَةُ زَيْتُونْ فَي قَلْبِكْ
تُعَمِرْ قُرُون
لآتَنْتَهِي
إِجْعَلْنِي اَلْنُورْ اَلَذِي فِي قٌََلْبِكْ
لآ اَلْتَهِمَهْ ظُلُمَاتْ اَلْغَدْرِي لِلْغَدِ
كُنْ لِي اَلْعَوُن وَدَعْنِ أَكُنْ لَكْ عَوُناَ
وَأَبْنِي فِي قَلْيَكَ قَصْرِ
إِحْتَوُنِي وَ كُنْ لِوَطَنْ بِلآ وَدَاع