سيدي و و جلادي سيفك
حاد نصله و قاتل
حكمت عليه بإعدام
بتهمة
الظن لا برهان
سيدي سيفك قتلني المرة الواحدة بعد ألمائة
من لحظات موتي
و أنفاسي كانت رهينة حكمك
سيدي كفاك مفعيوني لا تحتمل المزيد
من
الدموع و قلبي امتلاء بجراح
فلا تزد علي نزف ذاك
القلب فيغرق ما في
البحر من أمل في الماتدري اني كل يوم
اجبر نفسي ان تصبر
و تتصبر و اشعل
بصيص امل
فأتيت من بعيد
فقطعت ذالك الخيط
انا كلاماك اكبر قاتل للمراء
سيدي و يا جلادي
كفاك ظنونا
و تسرع و حكم و تمهل
و لا تكن جلادي انت
ايضا أغرقتني
في تلك ليله التي كانت لي
ظلمتي عنوان و أصبحت دموعي مثل انهار
و جرحي نازف حارق جعلتني ذبيحه في جرحك غريقه
ظننتك مختلف فوجت جرحك هو مختلف
كنت تضن انك قادر أن تداوي
جرحي فلم تزد علي جرح إلا ملحهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق