سَــائل منْ جفاء... مختلطة بالاشتياقْ
تُــراوغ أَحــرف داخلــها في غَــباء
و تحطــم القلــب بضربــَات
لا تُحدِث صوت و لآ صُــراخ
لَــكن تُــجادلْ مقْــلتايْ
فــِي ســـــَكبْ ...
الـــدُمــوع...
و تَحــْتضن أَــشواقــي
بــِضع من تِـــلكْ أَيــآم..
الــِتي كَـــانتْ مَــاضي
أَقربْ إِــلي أَمــسْ.....
كــانتْ قيه بضعا
من زقزَقة الطيــورْ
تــزرع عــَلى ســطح
الســحب بضــعا
لحــظات أمل
.. و لَـــكنْ
غُـــيوم
أَمــطرتْ قلــبِــي
بـــِي
رسَــائل منْ جفاء... مختلطة بالاشتياقْ
تَــزرع فــِي صوتْ الطُـــيور
و سُــحب أَحلام
الكَـــثِير مِــن
الهــلَعْ
و الدمــع
و الاحزآنْ.......