10 يوليو 2012

بــلــهاء المـــَدِ ـينه7 يونيو2012



بــلــهاء المـــَدِ ـينه


بــلــهاء المـــَدِ ـينه


شــــكرا يـــا هذاا
أَيقنة اليوم من أَنا ؟
و لم أَلـُـمْ
نفسي على كذبي عليها كل هذه المدة....
و لم اذرف الدموع من أجلك مثل العاده.......
اليوم لم أراهن كعادتي كم تحبني.......
لأني علمت أن حبك لي؟؟
كـِذبة.........

مُشَكَلةٌُ بلعصــرنا
و المتقنة لحد الإبداع

الغير المتناهي
مللت من الخشابات التي كنت دوما تقف لتمثل عليا
العاشق الولهان
الذي إذا إنفصلة عليها يموت بعدها
و الحبيب الذي صنع مني شقه الثاني
و مللت من رويات انك أنت أنا
و أنا عمرك الذي كنت
تبحث عنه في أيامك السابقة
أرجوك انهي أخر العروض
و توقف علي كتابات قصص في الخفاء
و اترك حبر قلمك المخدوع بك يتجمد
فكل روايتك فاشلة غير معترف بها
لأنك في أخر عرض مزقت خشبتك بعرض
الساخر لا يليق بممثل أتقن لعبة كما يلزم
خابت كل أحلامك

حين ضننت أن الحب روايات
مشكلً بحروُف غير عربية
و مسحت من روايتك الصدق
و جعلت الخيانة
حين ضحكت من حبيبه في العرض

البـــلهاء
حين قلت تلك البهاء المغمضة الأعين
التي سخر منها الزمن و سخرت أنا منها
و هي لزالت
تخيط أحلام في ليلي الشتاء طال بقائه سنين
و لم تعد منه إلا ليلتاً من الفرح
و مزالة تُطَرز فستان العرس في ظلم تحت ضوءا الشموع
حتى كل أصابعها تمزقت من غدر إبره
و هي لم تدرك حتى ألان أن كل البشر ابر
لا تعطي له ظهرك و لا تعطيه

الأمان
سحقا أيتها البلهاء
ما أغباكِ من يوم ما لاتقيتك و أنتِ بلهاء
هل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلقتي هكذا أم انكي
تحب أن يرسم من وراء ظهرك
قصص من خداع
يا أيتها البهاء عودي إلي رشدك و افتحي باب غرفتك
و نظري ما وراء باب لا من هو أمامه انه الا خيالك
و انتفضي من عَـدْ غارزاتك التي لم تنتهي من سنين
و لم ترسمي لها نهاية
قفي لا تكتبي في أوقات

فراغك رسائل كي تخبئيها تحت وسادتك
كـــي
حين تلتقيان تعدي كم و كم اشتقت لك
و تظهري له الدليل

فهو لم يشتاق إليك و لم يستعد لليلة للقياك
هو كل ليله يقف ليسخر من كل ما تفعلينه من اجله

و يقول و يردد بصوت عالاً و غير خجول




نعم بلهاء تلك انثى حين تنسب نفسها إلي
و تجعلني حلمها و تجعلني كل حاضره و تطوي
على ماضي من اجل حاضر
بــي خيوط أمل غير معروف
بلهاء انتي الي حد السخرية
أتتقِني دور الغبية
الي حد انكي جعلتني أعظم فنان
و جعلتي
من عروضي أفضل عروض
يا أيتها ألمراء
البلهاء
حين تقصين علي مخدتك
أن حبيبي أروع
حبيبي أطيب
حبيب اصدق
و تكتبي بدموع اشتياقك اسمي كل ليلة
مختلط بكحل قولي أيتها البلهاء
ألم يخبرك الكحل أن
في سواده سر الم يخبرك ان كل جميل في أعين
مخادع في داخل
الم يخبرك ذاك اليل
ان وجودك ام عدمه هو لا يغير شيئا
في الكون و عندي
قولي هل يعجبك سخريتك
على نفسك و ألمك دائم
الم يجعلك الهجر و قسوت الانتظار
يتحجر قلبك
هل انتبهتي أن عدد رسائله بعدد روايته
كل ما يشتاق لجديد يبعث لك
يربما ترسلي له من أخبار الجديد
ايتها البلهاء إلي متى
إلي متى ستبقيان بلهاء تلك المدينة

تمرسين الصمت
و تمشطينا شعرك
بمشط عتيق
و تصففي ظفائِرك
و تغني أَغاني كل أوتارها قد ملكها الشيب
أصبحت
لها صوت مبحوحة
أفقي أيتها البلهاء
و افتحي نوافذ قلبك
و انتفضي من الرتابة
كسري كل أشياء زينتيك
و اكسري مرآتك
الباليه و ابتعدي عن الماضي
اصرخي و لا تقي في صمت
أعلني انكي لستِ بلهاء
بل انكي ذا الطير الحر\
لم يخلق ليخون أو يغدر
و أعلني لذاك الرجل الغبي
كل ادوار التي قمت بها لم تكن لتخونا من صدقتك
بل ذاك الدور كُنت تلعبه ضد نفسك
كي تخونها و تخون ذاك الصدق في داخلك
تبا لك أيها الرجل الغبي حين تعلب و تخون
و تضحك على نفسك و أنت لا تدري
أن ذاك السيناريو كان موجه لك
و ما أنا تلك بلهاء المدينة بل صادقة الجميلة
التي لم تخن نفسها و لا حلمها و لا قلبها
و أتقنت الصدق إلي أخر يوم
و دقيقه من عمر الرواية

حــنان الجزائرية


بــلــهاء المـــَدِ ـينه

 

حــنان الجزائرية