12 سبتمبر 2010

أنا قلبي مثل الربابة لا يحسن عزف إلا علي وتر واحد‎






أمسكت بقلمي لأكتب و أغير مسار أفكاري










حملت قلمي كي أروح على نفسي









بتلك الحروف التي كلما أحسست بما في

داخلي تود ان تهرب من من بين سطور









أجدها





تتلاطم كـأمواج البحر





لتصل لذكراك





من بعد صمت قلبي وسكوته كل هذهـ مدهـ يريد ا









يريد قربك .......لا رحيل





الا يكفي سينين من





عمري ضاعت





بدون قريب





بدون رفيق يمسح دمعي و يداوي جراحـ يـ





يا أمير قلبي و عطر وروحي كم اشتاق إليك





قلبي أنهكته الوحدهـ





كم اشتاق الي تلك كلمات التي اصنع بها قوتي





و ارسم بها طريقي





لا ايام و شهور قادرة علي مسحـ

طيفك من خيالي و من ذكرياتي





وعت نفس ان بمجرد دخول السنه الجديدة

أنساك لكن هيهات ثم هيهات ان يحس

قلبي بغيرك و ان يرتاح من بعدك





تتساقط الدموع من عيوني شوقا لك





تهتف أهداب لرؤيتك





يتمزق القلب لبعدك





و ويتصاعد ألسنة اللهب روحي من حنين اليك





ينحني الحاضر لذكراك





احتاجك فسطور التي أخطها باتت





لا توفيك حقد من شوق و حنين الذي احمله لك





يا عطر قلبي و كل عمري و يا روحي مسلوب مني





الم يحن لطريق التي فرقت بيننا ان تجمعنا من

جديد و او لم يكن شعور الذي

تمتلكه بين ضلوعك كافي ليعيدك إلي





و تضمك روحي من جديد

و بدون خوف من الغد البعيد





فبـ يـ وجودك كل شيئ يتغير





يصبح البحر عذب





و الشتاء دافئ





و صيف مزهرا





و خريف مثمرا





كل شيء بوجودك يكون جميل





حتي نجوم تصبح كواكب





و بدونك كل شيء يتبدل و يبدءا برحيل





حتي الروح تسلب من بين ضلوع





احتاجك





فذكراك مثل معزوفات القثار التي يرقص عليه قلب





و يتباه بها





كلما أحس يوحده احضن هدياك كي تؤنسني





و تزرع بداخلي امل





كم اريد ان احطم قيود صمتي





و الملم متاعك من بين أرجاء فؤادي





و اقفل قلبي و ورحي







متى لكن اقول دائم









متى سـ تعود



ومتى تتكسر كل هذه القيود



لا زال قلبي كسيرا موجعا



لا يقوى على الصمود



















فانت مغروس بين ضلوعـ







أخذت أنظر في الطريق







وكاد يخنقني البكاء









كنتا هنا بالأمس





و كنت تصنع امل بداخلي





و تمسح هموم دنيا من أيامي





كنت أرتشف من





كلماتك كل قوتي





و كنت تغرس بدل أشواك





ورود في الطريق







أتدري





آهـ لو





أتدري



قلمي لم يعد يفهموني









مرة أهجوك و مرة أخره احن إليك





حتى عيناي لم تعد تبكي





اختلطت عليه أمور



  

فقلبي مثل الربابهـ





لا يقو علي حمل اكثر من وتر واحد





و لكنه لا يحسن عزف إلا لي نغمه واحد





نعمة رماد الذكريات في زويا مظلمة





تتشتت فيه روح





و يتبعثر فيه حاضر





و أصبح السهر هو خليلي





و دمع هو رفيقي





يا لا أرجوحة ذكريات





لماذا صنعت الذكريات للحزن موطنا في قلوبنا





و صنعت لها أنشيدا و معزوفات





لماذا حاضر اختلط بي طوفان ذكريات





لماذا قلبي لا يحسن عزف إلا على وتر واحد





مثل ربابهـ

قبل الورد يحترق و لا احد يكترث




لماذا لا أحسن هروب من ذكريات







عجيب هو أمري !!! بل عجيبة هي ذكريات





وذاك قلب





أمين علي ما خلفته





أيام





و حافظ لذكريات





بصدق مريب





أريد ان أريح تلكـ النفس المرهقة





من هواك و أغفو قليلا بعيداا عنك

و انسحب من ذكراك الي ابدأا





اتركيني قليل أيتها ذكريات أحيا بدونك





هنا



اابوح بشوقي المأسور بسلاسل

في كهف، في جبل الجليدي

واقتل بخنجر صمتي الدفين

أم أموت شهيدة الحلم الضائع

أسفا على قسوة السنين…

و اسفا

علي

دفاتر الذكريات

هي مجرد ثرثرة حروف

و تلاطم ذكريات و نيران الصمت







ليست هناك تعليقات: