- اين النور الذي بداخلنا
- بين كل هذا الظلام
- ديار أغلقت أبوابها و سدت
- نوافذها فدسه فيها
- الظلام و الضباب
- و اكتسحه المكان الحزن
- وألم تجر إليها أفراح
- تحت سيف اغتيال
- و تغصب
- كل أبواب تشهر بنور و
- الأضواء تغتال قبل ان تفتح
- قبل أن يدركها النور و تذل أبواب
- النور و يرفع
- من شان أبواب الظلام هي
- أفكار تعيش في سراب لا
- تفرق بين النور و الظلام
- احتجب عنها
- القين و أدركها
- الوهن تكابد كل
- السواء لوحدها
- سواد و ظلمه
- لا يوجد فيها
- امل ولا نجم صغير ليفزع منه
- الظلام و يلوذ بفرار في هذه
- المملكة التي نحى فيها و زمن
- الي أظلت فيه أفكارنا و
- قلوبنا و أنفسنا و نكاد ان نفقد
- كل ما نحتويه
- في أنفسنا
- و رضخنا و احتجبنا علي
- واقعية النور الحقيقي لذاتنا و
- لم نحاول تغير ما ورطنا فيه
- أنفسنا و أفكارنا و اننتظر
- الأقدمون من بعيد ان
- يغيرون ما في دواخلنا من
- توجهات و سنبقي في
- ذالك الكوخ المظلم الذي
- أجبرنا أنفسنا إن نقبع فيه و نموت قبل
- ان نرى النور
- نموت في بطن
- المهد المظلم
- نموت قبل ان نولد نموت
- قبل أن تسمع لنا الصرخة أوله و نكون
- أشبه بــعدم
- الذي لم يكن يوما و لن يكون يوما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق