جراح قلم بين امل و الم

قلي في أيــ محكمهـ ارفع قضيتيــ بربكــ ايها الطير المهاجر

لا اعرف كيف ابدأ كلامي فحروفي باتت

لا تغادر بوابة أحزاني فقلمي مدمن علي

دموعي و علي لم يعشق أحزان كما يعشق الوليد امه

اعتذر مسبقا علي كتباتي الحزينه لعلي في يوم أجد باب غير الحزن فاكتب عليه

اتدرك ايها المهاجر كنت وحيده في منفاه انتظار

وقلبي في انكسآر كل لحظه كنت اشتاق اليك فأقف علي ذالك
الشاطئ اتامل حبات الرمال لعلي اجد اثراا بينها لك

اتصفحها كل يوم و كل بره و لا أمل من بقائي علي شاطئ

و كنت عندما تاتي امواج مهرولة نحوي اتمى اتكون بينها رساله منك إلي
لكن لم اجد شئ الا انتظار الذي كان يقتلني كل بره أحببتك أيها عابث بقلي إلي حد هذيان و لم تدرك هذا رغم قسوتك و هجرانك شاطئ حبي الا اني كنت اصنع لك الف عذر و ارسم لك الف صوره بالوان الربيع

قلي بربك أينا اشكيك و في أي محكمه ارفع قضيتي

و هل يوجد قاضي للقلوب اناشدكم ايها الساده الكرام ان تدلوني لمن يقتص منه حقي و يحكم بعدل

احببته فادخلته و اسكنته في قلبي في غرفت الوريد بعدما ادخلته رمى مفتاح في قاع البحر كي اصبح مدمنة علي فأصبحه هو إدماني و وهاجسي حولت ان اخرجه لكن عبثا كل محولاتي حولت ان اخرج مفتاح من قاع ا البحر فلم اجد الا انتظار من حولي كانت دموعي تشتاق ان تسقط علي رمال التي مره عليها فكانت مثل الجمر الذي سقط في الماء كي يبرد بعض اشتياقها اليك فتسكن بعض الام و تهيج البعض تحرق كل ما فيه كنت هناك علي ذاك الشاطئ انتظر و لا احد يبالي بما انا فيه الا الم و شكوى للبحر ما الم بي من هجران طائري

كان كل ما فيه يحتضر و كنت ازيد علي هيجان البحر هيجان دموعي و حزني

لكن برغم هجرانك قلبي و بعدك قاسي الا اني اشتاق اليك

عندما اغمض عيناي احس بكل رسائلك تدوي في قلبي كانك معي تهمس لي في صمت و تقول يا ملكتي و يا جنوني ابدي مهما طال غيابي عنك الا اني معك كل لحظه

احبك حبا لم يحبه رجل لمراء

اتدرك اني برسائلك اصبر عن بعدك

و لا اقو علي هجائك اهجو ناس و اهجو عالم و لا اقوى علي هجائك فأنت بين احضان قلبي اعز من الوريد

بل انت روح التي تسكن في داخي هذه سنين الطوال فانا احببتك منذ زمن الموحدين او اكتر لألا اذكر زمن بل اذكر أني خلقة و انا احبك

ايها القاسي