20 يناير 2011

يابحر اتراك تعرف احزانى؟











يابحر اتراك تعرف احزانى؟






اتعرف كيف ضاع عنوانى





يا بحر امواجك تسحق وتسخر من احلامى







يا بحر الى متى اشكى لك ما اعانى






وانا الشاطى الصامد مكانىـ





يا بحر كانت لنا احلام





ضاعت وتلاشت وحزنها رمانى






يا بحر خذ من قلبى احساسى






واعطنى من امواجك الحنانى






يا بحر ضمني إليك 333



و خليني اذوب أحزاني بين موجك


همومي كثرت


يا بحر جيتك اليوم تدلـ قلبي شو بده يعمل

جيت احكيلك و انزف
دموعيـ علي رمالك

الي بين جفنـ و جفن اموجـ


مالحه تعبتـ انفاسيـ



مضيت ـُبجوارالبحر... أسير
على شاطئ،وأتأمله
... وكأنني أحصيـ حبّاتـ رمله

كان الجو بارد و بحر هائج الي حد ما

لكني لم أحسـ بكل هذا


والرياح الهوجاء تجعل الرمالـ الذهبية
تطاردنيـ أينما وصلتـ .
مضيتُ الى حيث .....لاأدري ... وأفكاري
تسرقنيـ ..من..العالمـ..الذي.كنت..فيه
كل احداث التيـ مرتـ عليـ ...
كنت امشي وحدي مع انا كان الشاطئ يعج بي
طيور النورس




و أصواتها


كنتُ...لاأشعر..بها..و.لاأرهاإ..لاعندما.\
.تحلق..فيك...لصوب
،خوفاً..من..يلإتخاي..طريقها...

توقفتُــ..فجأة..عن..ــ المسير .
.. شعرتُ بأننيــــ ...
قدوصلتُ إلى نهاية العالمـ..

  • نظرتُ إلى قدماي اللتان كانتــ
  • بللتهما أمواجـ
  • البحر،فرأيتهما قد جفّتا تماماً ...


وجت نفس أقف بلــ اجلس

علي صخر من خصور الشاطئ


لا اعلم كيف جلسة كيفـ وصلت


كنت اريد ان اخبر البحر باشياء

لم اجد من افشي له الا هو ما في قلبيـ


خفت ان يردني خرائبه ويقول لي اني

يكفينيـ هموم التيـ احملها في قاعيـ



فما بت قدر عليـ حملـ


ترددت لكنـ بعد قليلـ


هممة بي البوح لهـ

لأنه هو صديقي و حبيبي الذيـ
لا يفشي سريـ
ابدااا

أفضيـ كلا ما عندي من أسرار

و انتظرتـ قليلا






انتظر كي يرد علي


و يناقشني في ما قلت و لكن
انتظرت بدون فائدهـ تذكر


فجاه أحسست بي البرد
الشديد بين ضلوعي


كان علي كتفي وشاح بلون اخضر و اصفر



حولت ان أضعه علي
كتفاي لعلي ادفئ نفسيـ

قليل لكن بدا لي اني قلبيـ
هو من يرتجف لا

أعضائي

هممت بي الرحيل فاستدرت
ورائي فبي أرى

أبي مزال ينتظرني في صمت هو يعرف

عندما أريد ان اتكلم و
يفهم ما معنا صمي
أيضا...

جالس في سيارته يسمع الي المذيع


فأشار لي بي يده

فتبسمت و أن احس أني أزحت بعض

الهموم و أحداث من علي كتفاي

استدرتُ إلى طريق العودة ...

و ركبنا السيارة و توجهنا إلي البيت

و أن أحس بي بعض الراحة

في داخلي


ذاك هو البحر احسـ انه


مثلي وحيد لا يجد من يفضي له ما

بداخله لهذا هو صديقي العزيز و الذيـ


لن نفترق الي البد

مهما كانتـ الظروف الا فيـ حالة الموتحدن
لهذا







هو
صديقي العزيز و الذي لن نفترق الي البد









]







حنآنـღ

الجزائري


ليست هناك تعليقات: