كل حين اتودد الي شاطئ
و ارتقب بين أمواج كل جديدا
لآ احد إلا أنا و طيور
//
\\
//
\\
//
النورس و تلك الرمال
التي جلدتها أيام و أرهقتها هموم الناس
و كل خطوات كانت تتوجه نحوها
كي تفضي كل ما بجعبتها
من صمت الصراخ لكن حين توقفت في سكينه
فبي
اسمع صدى أصوات لأناس سبقوني علي شاطئ
أتصفح بعيناتي فأجد أوجاع بين
حبات الرمال و لعبوس
أموج و غضبها مما تحمله قلوب من وهن أحزان
بين ما أنا اتامل كل ما حولي اسمع صراخ النوارس
دنوة منه قليلا و جدته جريحا يلتمس
من صراخه منقض له من نزف
و أنا في قلبي أوجاع تكاد أن
تقضي علي آخر أنفاسي
لكن رغم ذالك تحسست بي قوة في داخلي
أردت أن امسح قليل مما أصاب النورس
دنوت منه اكتر و اكتر
و كل ما اقتربة منه ازداد ت قوتي
سألة الطير ما بالك تصرخ
أمالك من الصبر قليل
أجابني في صمت ما صبر
و الجراح تتكالب عليها أيام
فأفقدتها صمتها و أمانها
فجعلت لصمت صراخ
ياهتز منها قاع بحر
بما حمله من أسرار
و تسحق الاموج بغضبها
كل الرمال و أثأر الأقدام
العابرة بصرخات ساكنه تلوح بغيوم
سوداء تحجب كل اشراقة صباح
و تنهدات لذكره أزمنا مرت في الصمت مريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق