ما اقسى الحياة عندما تبكي ولا يسمعك احد ..
وتصرخ فلا يجيبك احJJJـــد !
.. وتشكو فلا ترد عليك
ســــوى الجـــدارن
فتدرك انه الجــــدران اقـــرب لك مما
كنت تنتظرهم ان يسمعو صراخك
فلا تصــرخ و لا تُكــثر من ضجـــِيج صراخكـــ
لكن أكتم كـــــل شــــيئ
فصراخ لا يزيدك الا جرح اكبر و وجَـــعاٌ أَكــــبر
حين يـــَسمعونك بـــِصدفــَـــه
و تنتــَظر منـــهم فهمك لكــن
هـــَيهاتْ ثــم هـيهات
من لم يــسْمع صَمتكْ لَــن يسمعْ ضجِــــيجك
و لن يفهمك و م،ـــــــأ
يـــــــــزدون إللآ علي جرحك ملح
بسألهم ما بـــك؟؟؟
عقـــ,ول لـــمْ تَــصل الي قمت فهم الكـــامل
فتــموت بع تلــكَ الفــاجـــــــــــــ ع
فتموت بعد تلك الصرخه قبل اجلك
...........................
لآ أُرِـــي اأن ابــكي
و لا تَسْــألني كَــيف كان د معــِي...
و مــآ لَــونه ؟...
و كَــيفك كانَ ذوقــهُ...
فلـــقْد..........
أَضعتُ ابتساماتي,,, منذُ آلافِ السِّنين,,
أضعتها عندما ركبتُ ذَآكء البحر الالِــيمْ
و قَــبل لَحَــظات الرحِــيل
ســـكَبت أَخر دمـــعاٌ مَــع ذَآآآك الأَنِــينْ
فِيِ ذاكْ البحرْ
الغَامض الداكنْ الــقَآسِــي
عَشِقَ...!!!!
إبتِســماتي فِـي مواكبْ الرَحيِلْ
عندما شارفتُ على الرَّحيل,,,
إنقسمَ رغِــيف العُمر إلي اثنين...
. و أصبحت الدنــياَ بَــينا كلمتانْ... بين ألمْ و أنينْ
مُلِأَت أَنفاسي بعَبرات مُنذُ أَلآفْ السنِــينْ..
.
بَكية أَخر مدَامعيِ.. فِـي سُــكون اليْلْ.
. مع إذبلال اليَــاسمين
و رحِـــيل الاكليل الــيِ مدافن
فــيِ مواكب حَــزيــِنه
حـــنان الجزائرية