خرفات الحب في زمن لا حب ؟!
و كل يدعي انه عاشق
و هو يدرك ان عشق لم يزر قلبه يوما حتى في احلامه
و كل يريد ان تكون له مرآة
كي يرى فيها بطلاته و إنسانية
التي فقدها لكن في تلك المرئات يتخيلها انها معه
و انه لم يفقدها يوما
و حين يعيش إثارة و الخيال الجامح في شبه الظلام
بين انا الموجود و الذات المسلوبه
يتخيل انه قد ملك الدنيا
في لحظات كتبت بقلم من ضباب
قلم طلقه الواقع و استباحه حبره
“أكبر فاجعة حين يطول به الزمن
و هو يحتضن ذاك المزاج الذي
كل اقتباساته كانت من خواء معدوم
و يستنزف كل ايام العمر في الهرولة ا من وراء
خرفات الحب
كما من سكن ارض
و لم يبرحا و لكن يطارد نجما
قابع في السماء لم يتنازل عن مكانته و ينزل إليه
و يرحمه من كل هذا العناء
الحب نهراً و العشق بحرا جفا قبل هدا الزمان
و قبل تكون القلوب و العقول العابث