14 سبتمبر 2012

ايها الرجل المغرور بنفسك









ايها الرجل المغرور بنفسك
ايــها الرجل الغيور بطبعــكْ
ايها الرجل الشرقي بطبعك
قيدتني جعلتني ألغى انا و أكون أنت
أيها الرجل الغير عادي و اعتيادي
احبك بلا قيد و لا حد
احبك حبا اشبه بجزر و المد
احبك بلا..
أي هدف و لا نقطة نهاية
احبك كحب ارضي الي مطري
و من حبك ينبت بين أوصالي ألف حكاية و ألف روياه
احبك إلي ابعد من كلمة احبك
و اعشق حبِ لك
و اهتف بــه فــي؟
احلمي اغني لحبك و ارقص علي موسيقه نبضك



الذي تحي
ما بين الثورة والهدوء
رأيتك مثل الأطفال فى براءتهم
و مثل مجرم في جراحه
تنثر كل ما حولك في لحظات غرورك
و غيرتك الغير عادة تقتلعني في ثانيه
و بعد بره تلملمني مثـــل

مـــثل الورد و تتركني في تلك الزاويا
بين لحيرتي و الصمت
شكوكك تقتلعني من مكاني
إِغضب و أعلن انفجار بركانكْ
اغضب كما تريد
و أنحر كعدتك ذاااك الوريد
اغضب كما تريد
و اطـــلق رصاصتك كما تعودت
اغضب و أقتــلني و إنحر قلبــي
فمــباتت عواصفك تقتــلعني من ارضي
مــا بــاتت كلماتك تثير دمــعي وتميتين
إرحل و أهــجرني كما يحلو لك

رحل و أهــجرني كما يحلو لك
لقد تعود قلبي هجرك متكرر
إغضب و كسر كل فنجيل الحب
و أحرق الايـــام الماضية
لــم يعد يهمني الاـــمر اليوم
مللت شهقات الألم
مللت توسل إلي قلبي أن يغفر زلاتك

ما كان الحب ضعف
او قصص من جراح علي حائط البكاء
احببتتتك كل العمر
و أيقنت انك عمري
و سكبت بين يديك عمري
فكنت لك الطفــل
التي تعشق حضن أبها بلا ملل
و كنت معلمي في الدنيا بلا شك
و مرشدي بلا منازع
كنت أدونها كل تعليماتك
كل سنفونياتك عشقك و هيامك بي

وأحتضنها تحت مخدتــي
و بين مقلتاي
و بين جناحي أدونها في تاريخ عمري
و كلـما ازداد حبي لك
ازداد تكبرك عن وصلي
اغضب و ارحل اعن ارضي إن أردت
ما عدا قلب يبكي للبعد
و ما عد دمع يعشق شكوا البعد
ارحل و لا تلم ايام و لا الزمن
أيها الرجل المغرور و متعالي
ما بقي الليل و لوحْده ترهقنيِ
و ما باتت نجوم تسهِرُنِ
و ما بات قلبي يحس
بي الغيوم أو مطراً أو شمسً أو قمراً
كل بات عندي سواء
فليل كنهار كلهم باتوا فيهم إِنتحاري
و ضياعي فان معك أيها رجل غريب الطبع
كرعد و برق لا اجد فيهم استقراري
غادر موجي و بجاري
غ ادر شاطئ ودي
و منحني حريتي
و ردني الي ذاتي
اها ايها الرجل متسلط و العنيد
ما بات قلب لك مجيب
بت قلبي موجوع
و باتت جراحي لهيب يشتعل
و يحرق كل عفو أمل للقاء
قد اختنق الحب في حبل تهوانك
و أــلمكْ
و اختنق صفاء السماء
و ما بت بين ضلوع قلب
بل مات و تناثر أشلاءً
على أَرض قسوتك
انا الان امتلك الخواء داخلي
لا أعرفك و لا اعترف بك
يوجد في مكانك السم كلما أبصرته
عيوني تموت روحي
ايها الرجل مات الحب في ارض عذراء
 ا
حَــنَــآنْ الجَــزائ
رية